كشف الخبير الأمني محمد البصري عن متغيرات في صواريخ الفصائل العراقية، حيث وصلت تلك الصواريخ إلى مدى أبعد وأصبحت من صناعة محلية. وأشار البصري إلى تطور الفصائل العراقية في عملياتها ضد الأهداف الأمريكية والإسرائيلية، وأنها تواكب التطورات الحديثة وتزيد من قدراتها بشكل إيجابي. وتحدث أيضًا عن دور المساعدة الخارجية في صناعة الصواريخ، مشيرًا إلى أن المتغيرات في هذا الصناعة مستمرة.
ومنذ أكثر من شهر، لم تتعرض المواقع الأمريكية في العراق لضربات من الفصائل العراقية، مما يعكس تحول الاهتمام إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث بدأت المقاومة الإعلان عن هجمات، مثل ضرب مصفاة نفط إسرائيلية في حيفا. وكانت الطائرات المسيرة التي تمت إسقاطها قبل تفجيرها في أهدافها غالبًا من صنع إيراني، مما يشير إلى وجود دعم إيراني للفصائل العراقية.
وأكد البصري أن الفصائل العراقية اعتمدت على صواريخ وطائرات مسيرة محلية الصنع في استهداف أهدافها، مع تواصل تطور صناعتها وتطورها للتأقلم مع التحديات الجديدة. وأثنى على صمود المقاومة في غزة وقدرتها على مواجهة العدوان الإسرائيلي بفعالية وإصرار، وأشار إلى أن المقاومة في كل مكان تتمكن من مواجهة التحديات وزيادة قدراتها في الدفاع عن النفس بشكل فعال.