تم الكشف عن توجيهات بتشديد الإجراءات حول مقرات الحشد الشعبي في صلاح الدين بعد تفجير محاولة انتحارية لأحد المقرات. وقد اكدت هيئة الحشد الشعبي ان القوة المشتركة من قيادة عمليات صلاح الدين بالحشد الشعبي ومديرية الأمن والانضباط في الهيئة تمكنت من قتل الانتحاري قبل وصوله الى المقر. وتشير المصادر الأمنية الى ان التشديد الأمني جاء كإجراء احترازي لمواجهة أي طارئ، وأنه يدل على وجود نشاط لاعادة سيناريو الاحزمة الناسفة من جديد.
وحسب المصدر، فقد تم تكليف لجنة تحقيق عليا في الحشد الشعبي بالتنسيق مع بقية التشكيلات الاستخبارية لمتابعة ملف الانتحاري والتعرف على هويته الغير معروفة حتى الآن. وكانت هذه المحاولة الانتحارية هي الأولى من نوعها منذ فترة طويلة، مما يثير مخاوف من عودة تنظيم داعش الإرهابي لاستخدام الأحزمة الناسفة في عملياته.
بدوره، أكدت هيئة الحشد الشعبي أنها ستستمر في مواجهة الإرهاب وحماية المقرات والمناطق العراقية من أي تهديدات. وتأتي هذه التوجيهات بتشديد الإجراءات كخطوة وقائية في ظل تزايد التهديدات الأمنية في العراق، ولاسيما بعد عودة تنظيم داعش الإرهابي الى بعض المناطق وقيامه بعمليات انتحارية وهجمات مسلحة.