استعرضت لجنة الأمن والدفاع النيابية في العراق اليوم الجمعة أبرز النقاط التي تشير إلى وجود خطر نسبي لداعش رغم قتل الكثير من قادته وفقدانه الأرض. أشارت اللجنة إلى أن الأجهزة الأمنية حققت نجاحات في الحرب ضد داعش خلال عام 2023 من خلال قتل العديد من قادته، لكن خطره يتركز في وجود خلايا نائمة يجب تفكيكها وكشف موارد دعمها سواء كانت داخلية أو خارجية.
وأكد عضو اللجنة صلاح زيني على ضرورة التركيز على مناطق شمال ديالى وسليمان بيك وغيرها، حيث تشهد خروقات بسبب الخلايا النائمة. وأوضح أن داعش لا يسيطر على الأرض، لكن اعادة الانتشار وسد الفراغات خاصة في محيط المدن ضرورة، مشيراً إلى أن مسك الأرض هو الذي ينهي خطر تلك الخلايا.
وأشار إلى أن مخيم الهول يبقى مصدر تهديد أمني للعراق يتطلب جهودا من أجل إنهاء خطورته من خلال تحصين الحدود ومنع أي محاولات تسلل. ورغم إعلان العراق انتصاره على داعش في عام 2017، إلا أنه لا يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية تشن هجمات بين حين وآخر.