في حادثة مأساوية، تم اعتقال الصبي الذي قتل والده في محافظة كركوك، حيث اعترف بارتكابه الجريمة بسبب مشاكل عائلية. وأوضح مصدر أمني أن الضحية كان منتسبًا في إقليم كردستان وتم قتله بواسطة سلاح كلاشينكوف في قرية عبدالله غانم، وهو الصبي البالغ من العمر 11 عامًا هو من نفذ الجريمة المروعة. وبعد اعتقاله، تم نقل الصبي إلى مركز الاحتجاز الخاص بالأحداث لتقديمه للقضاء والتحقيق معه وفقًا للقانون.
وتبين أن الصبي هو طالب في المرحلة المتوسطة، وقد أقدم على قتل والده بسبب الخلافات العائلية الحادة بينهما. وقد تم تحويله إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده، حيث يُواجه تهمة قتل والده. ومن جانبه، أمر قاضي التحقيق بحجز الصبي واستكمال التحقيقات وتطبيق المادة 405 من القانون العراقي.
تعتبر هذه الجريمة من بين الحوادث النادرة والمروعة التي تحدث في المجتمعات، وتثير قضية التربية والعنف الأسري والعوامل الاجتماعية التي تؤثر على سلوك الأطفال. وتأتي هذه الحادثة كتذكير لضرورة الاهتمام بالتربية الصحيحة والتوجيه النفسي للأبناء لتجنب حوادث العنف الأسري في المستقبل. ومن المهم أن يكون هناك تشديد في تطبيق القوانين لحماية الأفراد في المجتمع وضمان سلامتهم وحمايتهم من المخاطر.