أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن تعرض قواتها المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط لهجوم مسلح جديد الثلاثاء الماضي. وقالت نائب المتحدث باسم الوزارة سابرينا سنيغ للصحفيين إن هذا الهجوم يرفع إجمالي عدد الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في سوريا والعراق إلى 74 هجومًا منذ 17 تشرين الثاني/أكتوبر الماضي. نوهت إلى أن الهجوم الأخير لم يُخلِّف إصابات ولا أضرارًا بالبنية التحتية، دون تحديد المكان الذي وقع فيه الهجوم. وهذا هو الهجوم الوحيد الذي تعرضت له القوات الأمريكية في سوريا والعراق منذ بدء سريان الهدنة المؤقتة بين حركة حماس وإسرائيل.
ورغم أن الهدنة المؤقتة بين حماس وإسرائيل لم تشمل القوات الأمريكية، إلا أن الهجوم الأخير يظهر استمرار التوتر والعنف في المنطقة. وتأتي هذه الهجمات في سياق التوترات الدائرة في المنطقة بين الولايات المتحدة والجماعات المسلحة المتمردة والتنظيمات الإرهابية مثل داعش وحزب الله وغيرها. وعلى الرغم من إعلان العديد من الدول العربية وإسرائيل عن إجراء تطبيع مع الكيان الصهيوني، إلا أن الصراعات والتوترات لا تزال مستمرة في المنطقة.
وتحث الولايات المتحدة وحلفاؤها على الحفاظ على أمن المنطقة وصون الاستقرار، وتواصل جهودها لمكافحة الجماعات المتمردة والتنظيمات الإرهابية في المنطقة. وتؤكد دورها في دعم الحكومات المحلية في مواجهة التهديدات الأمنية وتقديم المساعدة العسكرية والاستخباراتية للقوات الموالية لها، بهدف تعزيز الاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.