في الوقت الذي تشهد فيه محافظة ديالى ازمة خطيرة ومستمرة، تصاعدت الاحداث بعد محاولة فاشلة لعقد جلسة لمجلس المحافظة، حيث قامت عجلات مسلحة بالجولة في مناطق ديالى وبيوت اعضاء المجلس، مهددة بالقتل وحرق المنازل للضغط على اعضاء المجلس للتصويت لصالح جهة معينة لمنصب رئاسة المجلس أو المحافظة. تعرض عدد من اعضاء مجلس المحافظة لتهديدات بالقتل والاعتداء من قبل مسلحين.
من جانبها، قامت عضوتان من مجلس محافظة ديالى بالتحالفات السيادية بالتساؤل حول دور قوات الأمن والقيادة العسكرية عندما تعرض اعضاء المجلس للتهديد من قبل مسلحين في سياراتهم، معربتين عن رفضهما لهذه الوسائل الرخيصة للضغط على اعضاء المجلس. هذه الاحداث دفعت عضو لجنة الامن النيابية الى الطلب من وزارتي الدفاع والداخلية بتقديم تقارير حول التقصير في حفظ الامن والاستقرار في ديالى واتخاذ الاجراءات اللازمة.
على صعيد آخر، تعرضت النائبة ناهدة الدايني لتهديد من مسلحين في المقدادية في ديالى، وتم تداول رسالة منسوبة لعشيرة بني تميم تهدد تهديدا مباشرا لأعضاء مجلس المحافظة بعدم قبول اي تقاسم لمنصب المحافظ وتأكيد على ترشيح مثنى التميمي لمنصب المحافظة. تتطلب هذه الازمة جهود دولية ومحلية للتدخل الفوري لاحتواء الاوضاع واعادة الاستقرار إلى ديالى وحماية اعضاء المجلس والمدنيين من اي تهديد امني.