قتل أب ابنه البالغ من العمر 24 عامًا بسكين في منطقة تل الرمان غربي الموصل نتيجة لخلافات عائلية، حسب ما أفاد به مصدر أمني في محافظة نينوى. وأوضح المصدر أن دوافع الجريمة كانت تتعلق بالمشاكل العائلية التي دفعت الأب إلى ارتكاب هذا العمل البشع. تم نقل جثة الضحية إلى دائرة الطب العدلي لإكمال الإجراءات القانونية، وبدأت الشرطة بحملة بحث عن الجاني لتطبيق العدالة.
وقد أثارت هذه الجريمة التي راح ضحيتها شاب فارق الحياة بدم بارد استياء وغضباً في الأوساط المحلية، حيث لا يزال البحث جارياً للقبض على الجاني وتقديمه للعدالة. يجب أن تكون هذه الحادثة عبرة للجميع بخطورة العنف الأسري والأثر السلبي الذي يترتب عنه من خسائر بشرية لا تعوض، ويجب على المجتمع تعزيز قيم الاحترام والتسامح وحل الخلافات بشكل سلمي من أجل الحفاظ على السلام والأمان.
وتعد هذه الجريمة مؤشراً خطيراً على ارتفاع حالات العنف في المجتمع، وتحتم على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات حازمة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد النسيج الاجتماعي والاستقرار الأسري. يجب تعزيز الوعي بأهمية احترام حقوق الإنسان والعمل على تعزيز القيم الأخلاقية والتربية على ثقافة الحوار والتفاهم للحد من حالات العنف والجريمة في المجتمع.