توفيت طفلة معنفة تبلغ من العمر خمس سنوات شمال العاصمة بغداد، وقد قامت القوات الأمنية بالقبض على الأم واشقائها بعد أن جلبوا الطفلة المعنفة إلى المستشفى. ويشير مصدر أمني إلى أن التحقيقات الأولية تظهر أن الأم وأشقائها هم من قاموا بتعنيف الطفلة، وكشف المصدر عن أن أصابع الاتهام تشير إلى الأم وإخوتها.
ويُعد هذا الحادث مثالاً على العنف الأسري الذي يعاني منه الكثير من الأطفال في العراق، حيث يتعرض الأطفال للاعتداء والتعذيب من قبل أفراد أسرهم. وتستمر السلطات في محاربة هذه الظاهرة ومعاقبة المتورطين في ارتكاب أعمال العنف ضد الأطفال.
وتأتي وفاة الطفلة المعنفة كتذكير مُرير بمدى أهمية توعية المجتمع وخاصة الأهالي بضرورة حماية الأطفال وعدم التسامح مع أي تصرف يهدد سلامتهم وسعادتهم. وتحتاج الحالة إلى تدخل فوري للحد من حالات العنف الأسري وحماية الأطفال، وضمان حقوقهم وسلامتهم بشكل كامل.