أكد وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، رفضه القاطع للقصف الإيراني على إقليم كردستان، معتبرا أن هذه الهجمات تتنافى مع الاتفاقية الأمنية مع إيران، مشيرا إلى إمكانية تعليق تلك الاتفاقية. كما أشار إلى ضرر ما قامت به إيران على العلاقات الثنائية بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك، قدم العراق شكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة بسبب الهجوم على مدينة أربيل، وأكد أن القصف الإيراني على المدينة يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة.
من جانب آخر، اتهم رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور برزاني إيران بارتكاب جرائم قتل بحق مدنيين أبرياء في الضربات التي شنها الحرس الثوري الإيراني على الإقليم. ونفى مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن يكون المستهدف مقرا للموساد الإسرائيلي، وأكد أن الادعاءات الإيرانية لا أساس لها من الصحة. هذا بالإضافة إلى تصريحات رئيس وزراء إقليم كردستان برزاني التي نفت مزاعم الحرس الثوري الإيراني وأكدت أن الوقت الحالي ليس مناسبا لانسحاب القوات الأميركية من العراق.
وفيما يتعلق بجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق، صرح وزير الدفاع العراقي بأنها ستكون مدروسة وفقا لساحة العمليات وجاهزية الجيش، موضحا أن واشنطن طلبت وقف هجمات الفصائل المسلحة لاستئناف دراسة هذا الأمر.