وصل وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، إلى محافظة ديالى برفقة وفد أمني رفيع اليوم السبت، لتقصي أسباب الهجوم الإرهابي في ناحية الوجيهية التي أودت بحياة 11 شخصاً وإصابة 14 آخرين. وقد قام الوزير بزيارة ميدانية لموقع الهجوم واجتمع مع المسؤولين الأمنيين لبحث تعزيز الأمن وحماية المدنيين وتفقد مجالس العزاء وذوي الضحايا. يشير المقال إلى أن هجوماً بعبوات ناسفة واسلحة متوسطة استهدف عجلة مدنية في قرية العمرانية شمال شرق بعقوبة، ولاتزال هوية الجناة ودوافع الهجوم غير واضحة.
وفي بيان صدر عن وزارة الداخلية، أكدت أن الوزير الشمري قام بزيارة ميدانية لمكان الحادث واطلع على التفاصيل والإجراءات الأمنية المتخذة. كما عقد الوزير اجتماعاً أمنياً مع القادة والضباط لمناقشة الإجراءات الأمنية في المنطقة. يعكس المقال القلق والتوتر في المنطقة جراء هذا الهجوم الغادر ودعوة السلطات إلى تعزيز الأمن وحماية المدنيين.
تأتي زيارة وزير الداخلية إلى ديالى في ظل استمرار التهديدات الإرهابية في العراق وخاصة في المناطق الشمالية والشرقية. وتعكس حادثة العمرانية الضرورة الملحة لتعزيز الأمن وتعاون جميع الجهات المعنية لمواجهة التهديدات الأمنية وضمان سلامة المواطنين.