أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري على تحديث الخطط في مواجهة آفة المخدرات والاعتماد على الجهد الاستخباري. وأن الشمري “ترأس مؤتمراً في المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، للاستماع الى إلايجاز الشهري بحضور مديرها العام وعدد من المدراء في بغداد وكذلك مدراء مكافحة المخدرات في المحافظات عبر الدائرة التلفزيونية”. أكد الشمري “على ضرورة العمل النوعي واستخدام الطرق الحديثة في التحقيق مع المتهمين، وجمع الأدلة” مشدداً على “الاعتماد على الجهد الاستخباري في مكافحة آفة المخدرات للقضاء عليها” داعياً الى “تحديث الخطط والعمل الميداني المناطقي، موجهاً بتكثيف الجهود لمتابعة تجار المخدرات ومروجيها”. وأشار إلى “أهمية الاستفادة من المصحات القسرية في إعادة المتعاطين إلى حياتهم الاعتيادية”، مؤكداً في الوقت ذاته على “حملات التوعية والتثقيف للمجتمع عامة والمدارس والجامعات خاصة للتعريف بخطورة هذه الآفة”.
بشأن هذا الخبر، فقد أشار وزير الداخلية إلى أن هناك دعماً كبيراً من قبل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وكذلك وزارة الداخلية لعمل مديرية مكافحة المخدرات. بالإضافة إلى ذلك، دعا إلى تكثيف الجهود لمتابعة تجار المخدرات ومروجيها، واستخدام التحقيق النوعي والطرق الحديثة في مكافحة آفة المخدرات. وبالإضافة إلى ذلك، أكد على أهمية الاستفادة من المصحات القسرية في إعادة المتعاطين إلى حياتهم الاعتيادية، ودعا إلى حملات التوعية والتثقيف للمجتمع عامة والمدارس والجامعات خاصة للتعريف بخطورة هذه الآفة.
وأخيراً، أكد الوزير على ضرورة تحديث الخطط والعمل الميداني المناطقي في مواجهة آفة المخدرات، مشيراً إلى أنه يجب العمل على مواجهة التحديات والاعتماد على الجهد الاستخباري في مكافحة هذه الآفة. وبهذا، يتضح أن الحكومة العراقية ملتزمة بالقضاء على مشكلة المخدرات وتحديث الاستراتيجيات والخطط لمكافحتها بشكل فعال.