كشف النائب ياسر وتوت عضو لجنة الأمن النيابية في العراق عن الأسباب التي دفعت السودان لتحذير الولايات المتحدة من الرد المباشر على الفصائل المسلحة في العراق. وقال وتوت أن العراق دولة ذات مؤسسات أمنية ولها قائد عام للقوات المسلحة يتحمل المسؤولية الأمنية بشكل عام. كما أضاف أن القصف الخارجي له تداعيات متعددة وتحذير السوداني يأتي من منطلق تولي المسؤولية الأمنية. فيما يتعلق بالقصف الخارجي يدل وتوت على وجود معلومات توصلت إليها القوات الأمنية تشير إلى خيوط مهمة قد تعلن عنها قريباً، وأن الاستقرار ضروري في المشهد العراقي.
وأشار النائب وتوت إلى أن أي خطوات من قبل الولايات المتحدة قد تؤدي إلى اشكاليات في المشهد العراقي، وأن الولايات المتحدة غامضة ولا أحد يعرف ردة فعلها، مما يعكس حاجة للحفاظ على الاستقرار في البلاد. وكان رئيس الوزراء السوداني قد أكد التزام الحكومة بحماية البعثات الدبلوماسية والعاملين بها، وقدرة الأجهزة الأمنية على ملاحقة وكشف المتورطين في الاعتداءات، في حين حذر من الرد المباشر بدون موافقة الحكومة وأهمية عدم تكرار الاعتداءات.
بناءً على كلام النائب وتوت، فإن عدم الاستقرار في العراق قد يكون مرتبطًا بتداعيات القصف الخارجي وردة فعل الولايات المتحدة، مما يعكس أهمية الحفاظ على الاستقرار في المشهد العراقي. كما يشير إلى وجود معلومات توصلت إليها القوات الأمنية تشير إلى خيوط مهمة قد تعلن عنها قريباً، وهذا يظهر أهمية العمل على الحد من التوترات وتجنب الردود المباشرة بدون موافقة من الحكومة، لتجنب الاشكاليات ولضمان الاستقرار في البلاد.