يعلق الخبير العسكري العميد المتقاعد عدنان الكناني على مصير الدفاع الجوي وحماية السماء في العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية. يشير إلى وجود سربين من الطائرات الروسية والأمريكية في العراق، ويقترح على الحكومة العراقية التعاقد على المزيد من السلاح الجوي الروسي بسبب الخبرات العراقية في صيانته وقيادته. يعتبر أن العراق يجب أن يتجنب السلاح الأمريكي بسبب الضغوط الأمريكية.
بالنسبة للدفاع الجوي، يؤكد الكناني أن الأمريكيين لا يحمون العراق بمنظومات الدفاع الجوي حالياً، ويشير إلى الضربات الشبه يومية التي ينفذها الطيران التركي وقدرة المنظومات على التصدي لها. ويرى أن انسحاب الأمريكان سيعزز سيادة العراق وسيقوي الدفاع الجوي والقوة الصاروخية العراقية. ويشير إلى أن العراق يشهد تحركاً حكومياً وبرلمانياً لإنهاء تواجد التحالف الدولي والقوات الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، يشير الكناني إلى أن الحديث عن تحول الطيران الأمريكي لدى العراق إلى “خردة” بعد انسحاب القوات الأمريكية غير صحيح وبعيد عن الواقع، مشيراً إلى وجود شركات مختصة في صيانة هذه الطائرات حتى في الإمارات. ويعتبر أن العراق قادر على الاستغناء عن الصيانة والإدارة الأمريكية للطيران الذي يملكه بمختلف صنوفه.