كشف مصدر مطلع في محافظة ذي قار عن آخر تفاصيل حول النزاع العشائري في قضاء الإصلاح شرقي المحافظة، حيث تم القتل مدير الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بإحدى القرى. وكان من المتوقع ان تعقد جلسة صلح بين العشيرتين بناءً على أوامر المرجعية العليا في النجف، لكن عشيرة الرميض نقضت الهدنة ونفت الشخص المعني وشنت هجومًا عنيفًا على قرية تابعة لعشيرة العمر. وردت عشيرة العمر بقوة على الهجوم وأصابت عدد من أفراد عشيرة الرميض.
تدخلت قوات أمنية كبيرة وصلت من الجيش لتطويق المنطقة وفرض الهدوء، وتم دخول هدنة عشائرية لمدة 10 أيام بعد ذلك. كما أشار المصدر إلى أن هناك اجتماعات عسكرية تجري الآن من أجل تدارس وضع النزاع بين العشيرتين والقيام بعملية عسكرية لاعتقال المخالفين للقانون، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية من إحدى المحافظات المجاورة. وأعلن زعيما العشيرتين الركون للحل السلمي للنزاع المستمر بينهما منذ فترة.
وقد اندلع نزاع عنيف بين عشيرتي آل عمر والرميض شرقي مدينة الناصرية في ذي قار، حيث تم حرق عدد من المنازل واستخدام أسلحة ثقيلة ومتوسطة. شنت قوات أمنية كبيرة بقيادة قائد شرطة ذي قار توجهت إلى قضاء الإصلاح للتدخل وضبط الأوضاع. كما أكد المصدر مقتل مدير شعبة مكافحة واستخبارات ذي قار في النزاع الذي اندلع بين العشيرتين. تم الالتزام بمبادرة المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، حيث قرر زعيما العشيرتين الركون إلى الحل السلمي للنزاع بينهما بعد شهور من العنف والصراع.