أفاد مصدر أمني في محافظة أربيل بوقوع هجوم مسلح على محامٍ إيراني الجنسية، حيث أصيب بجروح جراء إطلاق نار عليه من قبل مسلحين مجهولين. تم نقل المحامي إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما باشرت قوات الشرطة التحقيق في الحادث. وقد أكدت وسائل الإعلام الكردية على جنسية المحامي وانتمائه الى حزب معارض لإيران، مشيرة إلى أنه كان له دور بارز في دفاعه عن الشخصيات الإيرانية المغتالة.
وفي سياق متصل، أكد مقرب من المحامي أنه تعرض لاعتداء مسلح أمام منزله وتم إصابته بطلق ناري في بطنه. يشير الإعلام المعارض للنظام الإيراني إلى دور فعال للمحامي في الدفاع عن الشخصيات المعارضة، مما قد جعله هدفاً لهجوم مسلح من قبل مجهولين. ومن جانبها، أعلنت السلطات المحلية في أربيل أن المسلحين لاذوا بالفرار بعد تنفيذ الهجوم، ولا تزال التحقيقات جارية للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.
على صعيد آخر، تساءلت الأوساط السياسية حول دوافع الهجوم المسلح على المحامي الإيراني في أربيل، حيث أثارت الحادثة مخاوف من تصاعد التوترات والصراعات بين الأطراف المعارضة والنظام الإيراني. وفي ظل تصاعد الأحداث، يعبر العديد من الناشطين والمثقفين عن قلقهم إزاء الوضع الأمني في المنطقة، داعين الى ضرورة اتخاذ إجراءات جدية للحد من التصعيد ولضمان سلامة المدنيين والشخصيات المعارضة في العراق وخارجه.