ارتفعت حالات الإصابة جراء الاشتباكات بين حركة عصائب أهل الحق والتيار الصدري في ذي قار، حيث تم نصب سيطرات أمنية غير رسمية في شوارع مدينة الناصرية. وقد ارتفعت حصيلة الجرحى في محيط مستشفى الناصرية إلى خمسة من أفراد حماية المستشفى التابعين للتيار الصدري، وتم اشتعال النيران في سيارة تابعة لعناصر العصائب.
وأفاد المصدر الأمني أن عناصر عصائب أهل الحق تحصنوا في كرفان داخل المستشفى تحت حماية قوات سوات، ورفضت تسليمهم لعناصر التيار الصدري. كما انتشرت أخبار عن توجه الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية إلى ذي قار للسيطرة على الأوضاع. بينما قامت قوات التيار الصدري بنصب سيطرات أمنية في مدينة الناصرية وبدأت بإيقاف سيارات المارة لتفتيشها.
من جانبه، أفاد مصدر أمني بأن توتر الأوضاع تفاقم عندما حاولت قوة من العصائب دخول المستشفى التركي وتم منعهم بسبب كثرة عددهم، وقامت أفراد عصائب أهل الحق بالاعتداء على حارس المستشفى، مما دفع القوات الأمنية للتدخل بعد استخدام الأسلحة من قبل الطرفين. وتم طوق مكان المستشفى بواسطة قوة من أنصار التيار الصدري ومنع أفراد العصائب دخولها رغم تطويقهم للمستشفى من عدة جهات.