أكد عضو مجلس النواب ياسر اسكندر على أن التغييرات الأخيرة في المناصب الأمنية تأتي ضمن خطة لإدخال آليات عمل جديدة. وأوضح أن هذه التغييرات ترتبط بثلاثة أهداف أساسية، منها إعطاء دفعة للشباب في إدارة القرار الأمني، وتغيير الخطط، وتعزيز قدرات المنظومات الأمنية. وأشار إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار السعي لإنهاء ملف الإرهاب والجريمة المنظمة.
وشهدت وزارة الداخلية خلال الأسابيع الأخيرة جملة من التغييرات في دوائر متعددة تابعة للوزارة، حيث تمت إعادة تدوير 3 ضباط في قيادة الشرطة الاتحادية. وفي هذا السياق، تم تعيين اللواء فاخر البهادلي رئيساً لأركان الشرطة الاتحادية بدلاً من اللواء حسين حوشي، وتعيين اللواء جواد السوداني قائداً للفرقة الرابعة الشرطة الاتحادية بدلاً من اللواء فاخر البهادلي. كما تم تعيين اللواء حسين حوشي الساعدي نائبًا لقيادة قوات الشرطة الاتحادية.
وأشار أسكندر إلى أنه تم التحدث مع وزير الداخلية السوداني في لقاء مهم قبل أسابيع حول تغييرات المنظومة الأمنية، مؤكداً أن هناك خطة ممنهجة لتنشيط المنظومات الأمنية من خلال التغييرات والتنقلات، بهدف إعادة تنشيط اليات العمل الأمني، خاصة الاستخباراتية، من أجل القضاء على الخلايا الإرهابية والجريمة المنظمة.