تفيد مصادر أمنية في محافظة ذي قار، يوم السبت، بمقتل رجل يبلغ من العمر 60 عاما ويعمل “روحانياً”، وإعدام أب لابنته رمياً بالرصاص. وقالت المصادر إن مجهولين فتحوا النيران على الرجل وقتلوه على الفور في منطقة حي الرافدين وسط مدينة الناصرية. وأشارت المصادر إلى أن الجناة لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة الهوية. بينما قُتلت فتاة في الثلاثينات من عمرها بناحية الفضلية جنوبي الناصرية على يد والدها الذي أطلق رصاصتين عليها في الرأس بطريقة الاعدام. وتمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال الجاني على الفور.
تعمل الجهات الأمنية في محافظة ذي قار على التحقيق في الحوادث ومعرفة هوية الجناة وأسباب الجريمتين. ولا تزال الأسباب وراء هاتين الجريمتين مجهولة حتى الآن، وما زالت التحقيقات جارية لكشف الخلفية والدوافع وراء هذه الأحداث المأساوية. وفي ظل تفاقم حالات الجريمة في محافظة ذي قار، تسعى السلطات المحلية والأمنية إلى مكافحة الجريمة وضمان سلامة المواطنين وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
تثير هاتين الجريمتين استياء وتنديداً واسعاً في محافظة ذي قار وتؤكد على ضرورة وضع استراتيجيات جديدة لمكافحة الجريمة وضمان أمن وسلامة المواطنين. وتدعو الأصوات المدنية والسياسية إلى تكثيف الجهود للقضاء على الظواهر الإجرامية والتصدي للتحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، كما تحتاج الشرطة والأجهزة الأمنية إلى دعم وتعزيز الجهود لتحقيق الأمان والسلامة في المحافظة.