تعرضت امرأة في محافظة ذي قار في العراق للقتل على يد ابنها بسبب خلاف عائلي تطور إلى جريمة بشعة. وقد قتل الابن والدته باستخدام آلة حادة داخل منزلهم في قضاء الشطرة شمالي المحافظة. ووفقاً للتحقيقات الأولية، فإن الابن كان مدمناً على المواد المخدرة، وقد ألقت قوات الأمن القبض عليه قبل محاولته الهرب.
تم تحويل جثة الضحية إلى دائرة الطب العدلي لاستكمال الإجراءات القانونية، في حين أن الجاني تم القبض عليه واحتجازه لمواصلة التحقيق معه. وقامت قوات الأمن بتطويق مكان الجريمة لحين استكمال إجراءات البحث والتحقيق. وتعد هذه الجريمة مؤشراً على العنف العائلي وانتشار الإدمان على المواد المخدرة في المجتمع العراقي.
تثير هذه الجريمة الرهيبة تساؤلات حول مستوى العنف الأسري والمشاكل الاجتماعية في المجتمع العراقي، وتؤكد على أهمية تعزيز الوعي بأخطار الإدمان والعنف الأسري وتقديم الدعم والعلاج للمدمنين والعائلات المتضررة. وتظهر هذه الحادثة الأليمة الحاجة الملحة للعمل على تعزيز القيم الأخلاقية وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح والمحبة في المجتمع.