كشف مصدر عسكري عراقي عن مصدر انطلاق الطائرة التي استهدفت مقر الحشد الشعبي في بغداد، حيث أكد أن التحقيقات تشير إلى أن الطائرة المسيرة قصفت المقر بصواريخ موجهة وذكية وأنها انطلقت من قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار. وأضاف المصدر أن التحقيقات ما زالت مستمرة للكشف عن نوع الصواريخ ومزيد من تفاصيل الحادث.
في سياق آخر، شهدت العاصمة بغداد عملية اغتيال لنائب قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي والقيادي في حركة “النجباء”، حيث تعرض “أبو تقوى” لضربة جوية أمريكية في منطقة شارع فلسطين شرقي بغداد. كما تعرض مقر لقوات البيشمركة في أربيل إلى هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين نفذتها قوة “خارجة عن القانون”، حيث اتهمت حكومة إقليم كوردستان الحكومة الاتحادية بالمسؤولية عن هذا الهجوم الإرهابي.
وتأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد التوترات والأعمال العدائية في العراق وخاصة في بغداد وأربيل، مما يشكل تهديدا كبيرا على الاستقرار والأمن في البلاد، مما يتطلب تكثيف الجهود للكشف عن المسؤولين عن هذه الأعمال العدائية وتقديمهم للعدالة.