تشير المعلومات الأمنية إلى وقوع مشاجرة داخل مستشفى الكاظمية التعليمي في بغداد، وذلك بين موظف اداري ومعاون مدير المستشفى. وفي تطور مأساوي للحادث، دخل الموظف المسلح إلى دار الإطباء وفتح النار، ما أسفر عن إصابة أحد الأشخاص قبل أن يتم القبض عليه. ولكن المفاجأة كانت عندما أقدم الموظف المسلح على الانتحار عن طريق إطلاق النار على رأسه بنفس السلاح الذي استخدمه في الهجوم.
وأكدت المصادر الأمنية أن الحادثة تسببت في حالة من الهلع والخوف داخل المستشفى، وأن السلطات الأمنية قامت بتحييد الموقف والتعامل مع الحادثة وفتح تحقيق للكشف عن ملابسات وخلفيات الواقعة. وأثارت هذه الحادثة صدمة كبيرة بين السكان والمجتمع الطبي في العراق، وأشار البعض إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية أكثر صرامة في المستشفيات والمؤسسات الطبية لضمان سلامة الأفراد والمرضى.
يأتي هذا الحادث في سياق متزايد لحالات العنف في العراق، حيث تشهد البلاد تصاعداً في حالات العنف والجريمة في السنوات الأخيرة، مما يشكل تحدياً كبيراً أمام السلطات والمجتمع في البلاد. وتؤكد هذه الأحداث على ضرورة تعزيز الأمن والسلامة في العراق واتخاذ إجراءات أكثر فعالية لمكافحة الجريمة والعنف وضمان سلامة المواطنين، وخاصة في المؤسسات الحيوية مثل المستشفيات والمرافق الصحية.