نفى المسؤول المحلي في إدارة رابرين بمحافظة السليمانية، سيروان جمال، وجود نشاط مسلح للأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة داخل الإقليم. وأكد أنه منذ دخول الاتفاق الأمني العراقي الإيراني، تم نزع سلاح الأحزاب الكردية المعارضة وأنهم يمارسون العمل السياسي داخل المقرات ولا يقومون بأعمال محظورة. كما أشار إلى أن معظم مقرات الأحزاب الإيرانية في المناطق الكردية هي لعائلات مدنية.
الحرس الثوري الإيراني أعلن قصف أهداف في سوريا وإقليم كردستان العراق، وأكدت السلطات العراقية مقتل أربعة مدنيين على الأقل وإصابة ستة آخرين. ونددت وزارة الخارجية العراقية بـ”الاعتداءات” واستدعت سفيرها في طهران للتشاور. في نهاية أغسطس/آب، تم توقيع اتفاقية أمنية بين العراق وإيران لتفكيك معسكرات المعارضة الكردية الإيرانية في إقليم كردستان على الحدود مع إيران، وقضت الاتفاقية بإيقاف عمليات طهران العسكرية داخل البلدات الحدودية العراقية.
بموجب الاتفاق الأمني، تم إخلاء جميع مقرات المعارضة الإيرانية على الحدود وبعث قوات حرس الحدود العراقية مكانهم بعد نزع اسلحتهم. وطالبت طهران بنزع سلاح التنظيمات المعارضة والنشطة في شمال العراق واحتجزت المعارضين وسُمح لهم باللجوء وقد تم تنفيذ هذا الاتفاق نهائياً.