في العشرين من كانون الثاني عام 2024، كشف مسؤول أمريكي عن تعرض قاعدة عين الاسد الجوية في العراق للقصف بصواريخ باليستية مما أدى إلى إصابة عدد من قوات الأمن العراقية. حيث أكد المسؤول وجود تقارير تفيد بإصابة أفراد من قوات الأمن العراقية بجروح خطيرة نتيجة الهجوم الذي تعرضت له القاعدة. وكانت القاعدة تستضيف قوات من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش. وبينما لم ترد تقارير عن حدوث خسائر مادية إلا أن الهجوم قد يعد خرقاً جديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق نفس اليوم، أفاد مصدر أمني في محافظة الانبار بتعرض قاعدة “عين الأسد” الجوية لهجوم بصاروخي. وأوضح المصدر أن الهجوم استهدف القاعدة التي تضم قوات أمريكية ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، وذلك بعدة صواريخ انطلقت من ناحية البغدادي. وبحسب المعلومات الأولية، لم يتم تسجيل إصابات بين القوات المتواجدة في القاعدة أو حدوث خسائر مادية. ويأتي هذا الهجوم كجزء من سلسلة هجمات تستهدف القوات الأمريكية والتحالف الدولي في العراق ويمكن أن يؤدي إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
يُذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف الدولي تواجدت في العراق بهدف حماية البنية التحتية العسكرية ومحاربة تنظيم داعش وتقديم الدعم للحكومة العراقية. ومع تكرار الهجمات والهجمات المسلحة ضد القوات الأمريكية والتحالف الدولي، يبدو أن الأمن والاستقرار في العراق ما زال مهدداً، وتظل الحاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات لضمان السلامة والأمان في المنطقة.