أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية في العراق عن كشف تفاصيل جديدة حول كواليس “كمين الطارمية” شمال بغداد، الذي أسفر عن قتل اثنين من أخطر عناصر “داعش” الإرهابي. وأكدت اللجنة أن الكمين كان نتيجة لاختراق استخباري نوعي وأن هذه الخطوة تعزز الأمن في المناطق التي عانت من دوامة الإرهاب وكشفت عن اختراق استخباري نوعي للخلايا النائمة. وذكرت أن استراتيجية الكمائن النوعية بدأت العمل بها بشكل مكثف في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك والأنبار.
وأشارت اللجنة إلى أهمية إنهاء خطر الخلايا النائمة في المناطق الزراعية لمنع حدوث أي خروقات، وأكدت أن تفعيل الجهد الاستخباري ودعمه أعطى نتائج مهمة في الأشهر الأخيرة من خلال تفكيك واعتقال خلايا خطيرة سواء كانت إرهابية أو متورطة بارتكاب الجريمة المنظمة. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية عن الإطاحة بمفرزة إرهابية من خلال كمين محكم في قضاء الطارمية شمال بغداد، حيث تم قتل اثنين من الإرهابيين وإصابة الثالث.
وأكد أحد أعضاء اللجنة أن الإجراءات الأمنية والاستخبارية المكثفة تسهم في تعزيز الأمن في المناطق المتضررة من الإرهاب، وأنها تسهم في التصدي للخلايا الإرهابية التي قد تكون نائمة في المناطق الزراعية. وأكد أن هذه الجهود أسفرت عن قتل العديد من الإرهابيين وأنها ضرورية لمنع أي خروقات مستقبلية.