ذكر مصدر أمني في بغداد أن منتسبًا في الفوج الرئاسي في الدورة قتل نتيجة مشاجرة داخل أحد مقرات الفوج. وأكد المصدر أن بعض وسائل التواصل الاجتماعي أفادت بوقوع هجوم مسلح تسبب في مقتل أحد منتسبي الفوج وسرقة سلاحه، لكن الحقيقة هي أن الحادثة كانت نتيجة مشاجرة بين المنتسبين داخل أحد مقرات الفوج في منطقة الدورة. لم تعرف أسباب المشاجرة بعد وتم فتح تحقيق في الحادثة.
أثارت هذه الحادثة تساؤلات حول سبب وقوع المشاجرة داخل مقر الفوج الرئاسي وعن مدى جدية التحقيق الذي سيتم فتحه لمعرفة أسباب المشاجرة ومحاسبة المسؤولين عنها. يجدر بالذكر أن الفوج الرئاسي يعد من أبرز وحدات الأمن في العراق ويتبع مباشرة لرئاسة الجمهورية، مما يجعل مثل هذه الحوادث غير مقبولة وتتطلب تدخلًا سريعًا وحازمًا لضمان استقرار هذه الوحدة الأمنية المهمة.
على الرغم من أن الأسباب الدقيقة للمشاجرة لم تُعرف بعد، إلا أنها تشير إلى وجود توتر داخل أحد أهم أجهزة الأمن في العراق. ومع استمرار التحقيق في الحادثة، يجدر بالسلطات العراقية أن تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث وللقضاء على أي توترات داخل الفوج الرئاسي وضمان استمرارية عمله بكفاءة واستقرار.