رشاد كلالي، القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، طالب بحملة واسعة لتطهير جبال قراجوغ من عناصر تنظيم داعش، حيث وصف هذه المنطقة بأنها عاصمة داعش في العراق ومعقل كبير. وأشار إلى أن تنظيم داعش يستغل هذه المنطقة لنقل عناصره وأسلحته، ويتحرك من خلالها إلى جميع المحافظات العراقية. وقال إنه يجب القيام بعملية عسكرية برية وبغطاء جوي من التحالف الدولي.
منطقة “قراجوغ”، التابعة لقضاء مخمور شرقي مدينة الموصل، تمثل العاصمة الجديدة التي يستخدمها تنظيم داعش لتنفيذ هجماته على المحافظات العراقية المختلفة. تلك المنطقة تعد منطقة استراتيجية لتنظيم داعش، حيث يتمكن من خلالها نقل عناصره وأسلحته بين محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين والشريط الحدودي مع سوريا. وقد اشتد تواجد عناصر تنظيم داعش في تلك المنطقة لمدة 6 سنوات، حيث يستغلون جغرافيتها المعقدة والصعبة، ويتحركون عبر الطرق التي تربط قراجوغ بمناطق مختلفة في العراق.
كلالي أكد على ضرورة القيام بحملة عسكرية واسعة لتطهير منطقة قراجوغ من عناصر تنظيم داعش، وطالب بدعم جوي من التحالف الدولي. وأكد على أنه يجب اتخاذ إجراءات سريعة للقضاء على هذا التهديد الإرهابي وتأمين المنطقة ومنع تحركات تنظيم داعش فيها.
