قامت غارات صاروخية بالاستهداف قاعدة فكتوريا العسكرية في العراق، التي تستضيف قوات أميركية ومستشارين، بالقرب من مطار بغداد الدولي. وأفادت مصادر أمنية أن الهجوم تم باستخدام صاروخين، حيث سقط أحدهما بجوار القاعدة، في حين تمكنت منظومة “السيرام” من صده الصاروخ الثاني. يأتي هذا القصف بعد هجوم آخر استهدف قاعدة عين الأسد الجوية في الانبار باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، أن القوات الأميركية تصدت لمجموعة من هجمات الطائرات المسيرة في العراق وسوريا وتمكنت من تدمير مركبتين بالقرب من قاعدة عين الأسد في العراق. وأشار رايدر إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية القوات الأميركية بعد هذه الهجمات. من جانب آخر، فإن قاعدة عين الأسد تضم قوات أميركية ودولية، بناءً على طلب من الحكومة العراقية.
تأتي هذه الهجمات كجزء من سلسلة من الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية في العراق وسوريا. وذكرت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها اشتبكت مع طائرتين مسيرتين في غرب العراق، مما أدى إلى تدمير إحداهما وإصابة بعض قوات التحالف. تتواصل التحقيقات لتحديد الجهة المسؤولة عن هذه الهجمات والتأكد من طبيعتها. يذكر أن العراق قد شهد في الماضي هجمات مشابهة تم تنفيذها من قبل الميليشيات.