تم رصد هجوم جديد على قاعدة الحرير قرب مطار أربيل الدولي، وفقًا لمصدر أمني. وقال المصدر إن طائرة مسيرة استهدفت المحيط القريب من القاعدة، ولم تتسبب في وقوع إصابات. ويأتي هذا الهجوم بعد ساعة من هجوم مماثل استهدف قاعدة عين الأسد في الأنبار التي تضم قوات أمريكية. واستمرت الهجمات على القواعد الأمريكية في الحرير بأربيل وعين الأسد في الأنبار، وكذلك في مطار بغداد الدولي لمدة ثلاثة أيام، ردًا على الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني في الحرب ضد غزة.
ويُذكر أن هذه الهجمات تأتي في إطار تصاعد التوترات في المنطقة بسبب الصراع بين فلسطين وإسرائيل في غزة. وقد أعلنت جماعة مجاهدي خلق الإرهابية مسؤوليتها عن هذه الهجمات، حيث تهدف إلى استهداف المصالح الأمريكية في المنطقة. وقد تسببت هذه الهجمات في حالة من القلق والتوتر في العراق، حيث يعتبر العراق قاعدة هامة للقوات الأمريكية في المنطقة، وتتمثل أهميتها في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقد أدانت الحكومة العراقية هذه الهجمات ووصفتها بأنها أعمال إرهابية تستهدف الأمن والاستقرار في البلاد. وشددت على أن الحكومة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين والمصالح الأمريكية في العراق. ودعت إلى ضرورة التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب ومحاسبة الجماعات المسؤولة عن هذه الهجمات. وتأتي هذه التصريحات في ظل الحديث عن إمكانية سحب القوات الأمريكية من العراق لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، بعد تزايد عمليات الهجمات عليها.