تضمنت المعلومات أن الوالدة البالغة من العمر ٢٢ عاماً قامت بقتل طفلها الرضيع البالغ من العمر ٦ شهور عبر الاختناق. ونظراً للانتشار السريع للخبر، نال القبض على المتهمة في وقت قصير. وصرحت أن الدافع وراء جريمتها يعود إلى الضغط النفسي الذي كانت تعاني منه بسبب صعوبة الحياة وظروفها الاقتصادية الصعبة. ولا تزال الوالدة تحت التحقيق لمعرفة المزيد من التفاصيل حول جريمتها.
تم إحالة الوالدة إلى الجهات المختصة بانتظار مثولها أمام القضاء لمحاكمتها وتنال جزاءها العادل. وتحمل مسؤولية الجريمة والاعتراف الصريح بها. كما تم تشكيل فريق من الجهات الأمنية والقضائية للتحقيق في الجريمة وجمع الأدلة اللازمة لتقديمها إلى القضاء.
تعتبر هذه الجريمة من الجرائم البشعة التي تثير الاستنكار والغضب في المجتمع. وتظهر أهمية ضرورة إيجاد حلول لدعم الأسر الفقيرة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم؛ للحد من هذه الجرائم المروعة.