تعرض شاب في العشرينات من عمره للقتل قبل يوم واحد من حفل زفافه في مدينة الموصل في محافظة نينوى. وفقاً لمصدر أمني، فإن الشاب ذهب إلى الفرن لشراء الصمون في إطار تجهيزات حفل الزفاف، ولكن نشوب خلاف بينه وبين صاحب الفرن تطور إلى مشاجرة بينهما، انتهت بطعن الشاب في الخاصرة بسكين ووفاته. وشارك أقارب العريس في المشاجرة، حيث قاموا بطعن صاحب الفرن أيضاً. تم نقل جثة الشاب إلى الطب الشرعي واعتقال الجاني وفتح تحقيق في الحادثة.
تطورت المشاجرة إلى حد أنه تم طعن صاحب الفرن أيضاً بسكين من قبل أقارب الشاب، مما أدى إلى إصابته بجروح. تم نقله إلى المستشفى وتم فتح تحقيق معهما لتحديد ملابسات الحادثة والوصول إلى الجناة الآخرين المتورطين في الشجار. تعكس هذه المأساة حجم العنف والصراعات الشخصية التي قد تصل إلى حد الجريمة في بعض المجتمعات، وتؤكد على أهمية التسوية السلمية لحل النزاعات والتصالح بين الأفراد.
يثير واقع مأساة قتل الشاب قبل يوم من زفافه مشاعر الحزن والرهبة في قلوب الناس، ويجعلهم يتساءلون عن أسباب تصاعد العنف وتفاقم النزاعات بين الأفراد في المجتمع. تحتاج الحوادث الشديدة مثل هذه إلى توعية المجتمع بأهمية مكافحة العنف وبناء ثقافة الحوار والتفاهم، لتجنب وقوع مثل هذه الجرائم المروعة في المستقبل. يجب على الجهات الرسمية والمجتمع المدني العمل سوياً لتعزيز قيم السلام والتسامح وحقوق الإنسان، من أجل بناء مجتمع يعتمد على المحبة والتعاون بين أفراده.