تم اغتيال طبيب أطفال في وسط العاصمة بغداد من قبل مسلحين مجهولين، حيث فتحوا النيران عليه في شارع المغرب ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة. تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على أحد المسلحين ولا تزال البحث جاريًا عن بقية أفراد العصابة. لم تُعرف بعد الأسباب الحقيقية وراء هذا الاغتيال.
تعمل القوات الأمنية في بغداد على دوريات مكثفة وإجراءات أمنية إضافية للقبض على المسلحين الفارين وتقديمهم للعدالة. وتطالب السلطات المحلية المواطنين بالتعاون والإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في الكشف عن هوية الجناة. يجري التحقيق في الحادثة لمعرفة الدوافع وراء هذا الاعتداء الذي أثار الرأي العام في العاصمة.
افتُرض أن الطبيب الذي تم اغتياله كان يعمل في مستشفى حماية الطفل، وتمتد التكهنات حول احتمالية وجود دوافع شخصية وراء هذه الجريمة. وقد أدمجت هذه الحادثة في سلسلة العنف الذي يعاني منه العراق بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.