تعرضت فتاة في بغداد لحادثة انتحار غريبة، حيث قامت الفتاة البالغة من العمر الثاني عشرة بإضرام النار في نفسها باستخدام مادة النفط. ووفقًا للمصدر الأمني، كان السبب وراء هذا الفعل هو المشاكل العائلية التي كانت تعاني منها داخل منزلها في منطقة الزعفرانية جنوبي بغداد. ولم يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول حادثة الانتحار هذه.
وقد أثارت هذه الحالة من الانتحار بواسطة حرق العديد من التساؤلات حول أسباب مثل هذه الأفعال اليائسة التي تقع بانتظام في المجتمع العراقي. وتظل مشاكل العائلة والضغوطات النفسية من أبرز العوامل التي تدفع الأفراد إلى اتخاذ قرارات مثل هذه. يجب على المجتمع العمل معًا لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي الذي يمكن أن يحمي الأفراد ويمنعهم من الوقوع في مثل هذه الحالات المأساوية.
يجب على الحكومة والمنظمات الغير حكومية العمل على زيادة الوعي بمشكلة الانتحار وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأكثر عرضة لهذا الخطر. ويجب أن تكون هناك جهود مشتركة لتقديم الخدمات والبرامج التي تساعد على الوقاية من الانتحار وعلاج الأفراد الذين يعانون من الاكتئاب والضغوطات النفسية. وعلى المجتمع بشكل عام أن يكون حذرًا ومتعاونًا في التعامل مع مثل هذه الحالات للحد من حدوثها في المستقبل.