عاد التوتر الأمني إلى قضاء الإصلاح في محافظة ذي قار في العراق بسبب نزاع عشائري. وقد أفاد مصدر أمني بأن العطوة العشائرية بين عشيرتي (آل عمر والرميض) قد انتهت وتم رفض تمديدها إلا بعد تسليم قتلة ضابط الأمن الوطني إلى القضاء. ولهذا السبب، قامت القوات الأمنية بنصب الخيام بين المناطق المجاورة للعشيرتين تحسبًا لتجدد الاشتباكات ومحاولة السيطرة عليها. وتم أيضًا نصب سيطرات تفتيش على طول الطريق بين الإصلاح والناصرية لمنع تدفق السلاح إلى الطرفين النزاعيين.
وفي يوم الثلاثاء 27 سبتمبر 2023، قامت قوة عسكرية بطوق مداخل ومخارج قضاء الإصلاح في ذي قار. وأفاد المصدر أن العطوة العشائرية بين عشيرتي (آل عمر والرميض) قد انتهت بسبب تدخل عشيرة الرميض، مما أدى إلى تجدد الاشتباكات بين الطرفين بسبب خلاف سابق حدث في رمضان الماضي. وقد تجمع العشرات من المسلحين من الطرفين في مواقع عسكرية خارج مركز المدينة.
تعمل القوات الأمنية على الحيلولة دون تفاقم النزاع العشائري بين العشيرتين في ذي قار. فقد قامت بنصب الخيام بين المناطق المجاورة للعشيرتين ونصبت سيطرات تفتيش على طول الطريق لمنع تدفق السلاح. ويهدف ذلك إلى الحفاظ على الأمن وتفادي تجدد الاشتباكات بين الطرفين النزاعيين. يأتي هذا في سياق استجابة القوات الأمنية لطلب المجتمع المدني ومكافحة العنف العشائري في ذي قار. وعليه، تعتبر هذه الخطوات الجديدة محاولة لتفادي المواجهة المسلحة وإيجاد السلام بين العشيرتين في المنطقة.