أصدرت القضاء العراقي حكماً بإعدام أحد أعضاء تنظيم داعش، الذي اعتقلته الحشد الشعبي سابقاً، وكان المتهم يعمل بصفة عنصر عسكري في تنظيم داعش، وكانت له صلة بناقلي الدعم اللوجستي ونقل الأسلحة والشرائح الإلكترونية داخل وخارج المحافظة. تمت عملية الاعتقال بعد عملية استخباراتية نوعية من جهاز الامن في هيئة الحشد الشعبي، وتم متابعة الإرهابي ورصده لفترة من الزمن قبل القبض عليه، وبعد انتهاء التحقيقات تم إصدار حكم الإعدام شنقاً بحقه.
كان المدان الذي يُدعى أبو إسامة يعمل في تنظيم داعش في فترة سيطرته على محافظة نينوى، وبعد تحرير المحافظة استمر في عمله كعنصر ناقل للدعم اللوجستي. تأتي هذه الحكم كجزء من جهود العراق في مكافحة الإرهاب وتطهير البلاد من جميع الجماعات المسلحة التي تهدد الاستقرار والأمن الوطني. تعد هذه الحكم رسالة واضحة لجميع المنظمات الإرهابية بأنه لن يتم التسامح مع أي عمل إرهابي.
من المهم الإشارة إلى أهمية محاكمة الإرهابيين ومحاسبتهم على جرائمهم، وتطبيق عقوبات صارمة عليهم لضمان عدم تكرار تلك الجرائم. يجب أن تتعاون الحكومة والمجتمع المدني والهيئات الأمنية معاً لمكافحة الإرهاب وتطهير البلاد منه، وتعزيز السلم الاجتماعي والإستقرار في البلاد. تأتي هذه الحكم كخطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة وتحقيق الأمن والسلم الداخلي.