تم إسقاط طائرتين مسيرتين استهدفتا قاعدة “عين الاسد” العسكرية غربي العراق من قبل الدفاعات الجوية، دون وقوع إصابات. أكد مصدر أمني أن الهجمات الأخيرة على القاعدة، التي تستضيف قوات أميركية في العراق، تسببت في إصابات طفيفة بين القوات العراقية والأميركية. وقد استهدفت واشنطن مسلحين في العراق بعد أكثر من 100 هجوم ضد قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر.
تتعارض الفصائل الحليفة لإيران، التي تلقت الدعم الامريكي لإسرائيل في حربها ضد حماس، مع واشنطن. وقامت الحركة الفلسطينية بتنفيذ هجوم غير مسبوق في جنوب اسرائيل في 7 أكتوبر. وتقوم واشنطن بجهود لمنع عودة تنظيم داعش مع وجود حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق و 900 في سوريا.
ووفقًا لمصادر أمنية، تمت مراقبة نشاط جوي غير مألوف قرب قاعدة “عين الاسد” العسكرية في العراق. وأكدت الدفاعات الجوية العراقية أنها تمكنت من إسقاط طائرتين مسيرتين حاولت استهداف القاعدة العسكرية بدون وقوع إصابات بشرية.وتعتبر هذه الهجمات جزءًا من سلسلة هجمات استهدفت قوات الCoalition التي يقودها الأميركيون في بغداد ومحافظات أخرى في العراق. كما أن القاعدة العسكرية عين الأسد الواقعة غربي العراق، تعد من أقوى القواعد الأمريكية في العراق.