أكد عضو لجنة الأمن النيابية ياسر اسكندر وتوت أن تكلفة صيانة المقاتلات العراقية من منشأ أمريكي تزيد عن 200 مليون دولار سنويًا. وأشار إلى أن صيانة الطائرات الروسية تكون أرخص، ولكن العراق يواجه صعوبات في تمويلها بسبب العقوبات الغربية على موسكو. وأكد أن العراق يعمل على بلورة حلول تضمن تشغيل كل الطائرات المتوقفة وتعزيز قدراته الدفاعية.
وأوضح أسكندر أن العراق وضع خطة استراتيجية لتطوير القوة الجوية والدفاع الجوي، باعتبارهما محورين لتعزيز الأمن والاستقرار وصد أي تهديدات خارجية. وأكد أن بغداد مستعدة للتعاون مع حلفائها وأصدقائها في تعزيز القدرات العسكرية الدفاعية. وفي عام 2021، انسحب الفريق الأمريكي المكلف بصيانة طائرات أف 16 من العراق، في ظل محاولاته لإتمام الصيانات المطلوبة بواسطة فرق عراقية.
وكشفت تقارير عن نية العراق شراء طائرات فرنسية أو من منشأ روسي بدلاً من الطائرات الأمريكية. ويأتي هذا التوجه في إطار جهود العراق لتنويع مصادر تسليحه وتحقيق الاستقلالية في قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية.