في يوم الاثنين 23 تشرين الأول 2023، أفاد مصدر أمني بأن سربًا من الطائرات المسيرة قام بشن هجوم على أكبر قاعدة للتحالف الدولي في حقل العمر في سوريا. وبعد ذلك، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن الهجومين على قاعدتي العمر والشدادي الأمريكيتين في سوريا. وأكدت في بيان صحفي تلقته “بغداد اليوم” أن الهجوم تم باستخدام طائرات مسيرة وتسبب في إصابة الأهداف مباشرة.
وتعتبر هذه الهجمات جزءًا من سلسلة من الاعتداءات العسكرية التي تستهدف القوات الأمريكية في المنطقة، وتأتي كرد فعل على التدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية للعراق وسوريا. وتعتبر القاعدة في حقل العمر والقاعدة الشدادي من القواعد الرئيسية للتحالف الدولي، وتستخدم كمراكز للتدريب وتنفيذ العمليات العسكرية في المنطقة.
تأتي هذه الهجمات في إطار تصاعد العنف والصراعات في المنطقة، وتعزز من التوترات بين القوات الأمريكية والمقاومة الإسلامية العراقية والقوات الحكومية في سوريا. وتشير هذه الهجمات إلى استمرار الصراع في المنطقة وعدم استقرار الأوضاع الأمنية، وتعكس انفصال القوات المسلحة المستقلة والتي تستهدف القوات الأمريكية وحلفائها.
وفي ظل هذا الوضع، يشكل هذا الهجوم ضربة جديدة للتحالف الدولي ويعزز استمرارية الصراع في المنطقة، ويؤثر على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. في ظل حدوث هذه الهجمات المتواصلة، يتعين على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات فعالة لوقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتجنب حدوث مزيد من التصعيد العسكري والتوترات.