شهدت العاصمة بغداد جريمة قتل مروعة مساء الاثنين، حيث قام خال بقتل أبناء شقيقته. ووفقًا لمصدر أمني، فإن المشكلات العائلية كانت السبب وراء ارتكاب هذه الجريمة، حيث قام الجاني بإطلاق النار على الأطفال داخل منزلهم في منطقة معسكر الرشيد ببغداد. وقد وقع الحادث في عام 2012 و2013، وتم البحث عن الجاني الهارب وتم تعميم مواصفاته.
عقب ارتكاب الجريمة المروعة، قامت الأجهزة الأمنية بالشروع في ملاحقة الجاني. حيث هرب الجاني باتجاه غير معروف، وبدأت الجهود في تحديد مكانه والقبض عليه في منطقة معسكر الرشيد. تم تعميم مواصفات الجريمة والبحث عن مكان الجاني من قبل السلطات الأمنية في محاولة لإلقاء القبض عليه.
تعتبر هذه الجريمة مروعة بسبب طبيعتها الأليمة وضحاياها الأبرياء. فقد وجه الجاني ضربة قاسية للعائلة وللمجتمع بأسره. من المهم أن تعمل السلطات بكل قوة على ملاحقة الجاني وجعله يواجه عقوبة عادلة عن فعلته الشنيعة. إن هذه الجريمة تجدب لها الاهتمام العام وتستحق العدالة للضحايا ولاسيما الأطفال الأبرياء الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوي.
