عثرت السلطات الأمنية في ديالى على جثة مجهولة في منطقة شمال غرب بعقوبة، حيث عثر مواطن محلي على الجثة وعلى ملابس تعود لشخص قتل منذ فترة طويلة خلال حفر بتلو لتشييد منزله الجديد. وقد حضرت الجهات الأمنية والسلطات المختصة إلى مكان الحادث لاتخاذ الإجراءات اللازمة والقيام بعمليات التحري لتحديد هوية الجثة. وتعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من العثور على جثث مجهولة في ديالى، وما زال هناك مئات المفقودين منذ فترة الحرب مع تنظيمي “القاعدة” و”داعش” والذين لا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن.
يعتبر إيجاد جثة مجهولة في ديالى حادثة مألمة ومروعة، مما يجعل السلطات تحقق بسرعة لتحديد هويتها ومعرفة ملابسات وظروف وفاتها. بجانب ذلك، يعكس هذا الحادث المأساوي الواقع الذي يعيشه العراقيون منذ سنوات، والمؤثرات السلبية للحروب والصراعات على الأمن والأمان والاستقرار. وعلى الرغم من مرور سنوات عديدة على نهاية الحرب مع تنظيم “داعش”، إلا أن آثارها ما زالت تؤثر على حياة الناس وتترك آثاراً سلبية.
وتحتاج الحكومة العراقية إلى القيام بجهود أكبر لتحديد هويات الجثث المجهولة ومساعدة أسر المفقودين في إيجاد إجابات حول مصير أحبائهم. ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع حوادث مشابهة في المستقبل، وتحسين الأوضاع الأمنية والاقتصادية لضمان حياة كريمة للمواطنين والحفاظ على استقرار وامان البلاد.