أعلن جهاز المخابرات الوطني العراقي عن اعتقال مهرب للآثار في بغداد اليوم الاثنين. وتمكنت مفارز الجهاز بالتعاون مع مديرية مكافحة الجريمة المنظمة في وزارة الداخلية من اعتقال هذا المهرب بعد استدراجه من دولة مجاورة. وتم ضبطه وبحوزته 110 قطعة أثرية مسروقة في بغداد، وهذا يعتبر انجازًا كبيرًا في مجال حماية التراث الثقافي العراقي ومكافحة الجريمة المنظمة.
تأتي هذه العملية ضمن جهود الحكومة العراقية لمحاربة تهريب الآثار وحماية التراث الثقافي للعراق من التدمير والنهب. فالآثار العراقية تمثل جزءًا هامًا من تاريخ العراق وثقافته، ويجب الحفاظ عليها وإعادتها إلى مكانها الأصلي. وعليه، فإن اعتقال هذا المهرب يعتبر خطوة هامة في سبيل حماية التراث الثقافي العراقي ومكافحة الجريمة المنظمة التي تستهدف الآثار القديمة.
يجب أن يكون هذا الاعتقال درسًا لكل من يحاول التورط في تهريب الآثار ونهب التراث الثقافي. ويجب تشديد الرقابة ومراقبة الحدود لمنع تهريب الآثار خارج العراق. وعلى المجتمع الدولي أن يقف إلى جانب العراق في جهوده لحماية التراث الثقافي والحفاظ على آثاره التاريخية، فهذا يمثل إرثًا لا يقدر بثمن ويجب المحافظة عليه للأجيال القادمة.