كشف النائب وعد القدو عن توقف “برنامج الهول السوري” منذ 12 أسبوعا، في أثرٍ جانبي لتوتر العلاقات العراقية الامريكية، بعدما كانت الاخيرة الضاغط الأول لاعادة العوائل العراقية في الهول وتفكيك المخيم الذي يعد “قنبلة موقوتة”.وقال القدو إن “امريكا مارست ضغوطا كبيرة على بغداد من اجل اعادة الاف الاسر العراقية الموجودة في مخيم الهول السوري رغم انها تشكل مصدر قلق امني مباشر خاصة وانها مرتبطة بتنظيم داعش او متأثرة بافكاره المتطرفة”. واشار الى ان “الملف بشكل عام يمثل ورقة ضغط امريكية خاصة واننا نتحدث عن قنبلة بشرية موقوتة تضم اكثر من 20 الف نسمة يعيشون في بيئة تصدر اخطر الافكار المتطرفة”، مؤكدا بان “العراق اكثر البلدان تضررا من الهول بالوقت الحالي”.
برنامج عودة اسر مخيم الهول السوري متوقفة منذ 12 اسبوع واكثر خاصة مع التوترات الحاصلة في منطقة الشرق الاوسط”، لافتا الى ان “هناك جبهة داخلية ترفض عودتهم لكن واشنطن تصر باتجاه حسم هذا الملف رغم مؤشراته الأمنية السلبية المتعددة لكن زجهم في برنامج تأهيل نفسي وفكري ربما هو طوق للاطمئنان لكن تبقى افكارهم مصدر قلق”. كما أن تركهم أيضًا قد ينشيء مجتمعات متطرفة ستهدد بأي وقت خاصرة العراق. وخلال الاشهر التسعة الاولى من 2023 انخفض سكان مخيم الهول من اكثر من 53 الفا الى اقل من 47 الف شخص بسبب ترحيل عوائل الى العراق وسوريا، فيما يشكل العراقيون نصفهم.
بالاضافة الى ذلك، من غير المعروف ما اذا كان توقف برنامج اعادة العراقيين من مخيم الهول لصالح العراق ام ضده، حيث ربما يعد هذا الملف سلاح ذو حدين، فاعادة العوائل المتأثرة بفكر داعش او عوائل داعش ذاتهم ودمجهم بالمجتمع ربما له كلفه الكبيرة. كشف النائب وعد القدو عن توقف “برنامج الهول السوري” منذ 12 أسبوعا، في أثرٍ جانبي لتوتر العلاقات العراقية الامريكية، بعدما كانت الاخيرة الضاغط الأول لاعادة العوائل العراقية في الهول وتفكيك المخيم الذي يعد “قنبلة موقوتة”.وقال القدو إن “امريكا مارست ضغوطا كبيرة على بغداد من اجل اعادة الاف الاسر العراقية الموجودة في مخيم الهول السوري رغم انها تشكل مصدر قلق امني مباشر خاصة وانها مرتبطة بتنظيم داعش او متأثرة بافكاره المتطرفة”.
برنامج عودة اسر مخيم الهول السوري متوقفة منذ 12 اسبوع واكثر خاصة مع التوترات الحاصلة في منطقة الشرق الاوسط”، لافتا الى ان “هناك جبهة داخلية ترفض عودتهم لكن واشنطن تصر باتجاه حسم هذا الملف رغم مؤشراته الأمنية السلبية المتعددة لكن زجهم في برنامج تأهيل نفسي وفكري ربما هو طوق للاطمئنان لكن تبقى افكارهم مصدر قلق”. وأكد القدو أن “العراق يمثل أكثر البلدان تضررا من وجود مخيم الهول بالوقت الحالي”. كما أن تركهم أيضًا قد ينشيء مجتمعات متطرفة ستهدد بأي وقت خاصرة العراق.
لذلك، يجب أن تتخذ الحكومة العراقية قرارا حاسمًا بشأن برنامج عودة العوائل من مخيم الهول السوري، والتعاون مع الشركاء الدوليين لضمان عودتهم بشكل آمن ومستدام. من المهم أيضًا أن تعتمد الحكومة سياسات وبرامج تأهيل نفسي واجتماعي لهؤلاء العوائل بما يضمن استقرارهم ومشاركتهم في بناء مستقبل مشرق للعراق.