كشف ضابط أمني رفيع يوم الاثنين عن تفاصيل جديدة حول محاولة اغتيال أحد أعضاء مجلس النواب العراقي في مدينة الناصرية في محافظة ذي قار. وقال الضابط إن التحقيقات الأمنية أثبتت أن الحادث كان نتيجة مشاجرة مع جيرانه ولم تكن عملية اغتيال. وأوضح أن القوات الأمنية تحفظت على المصاب رميا بالرصاص من الطرف الثاني داخل مستشفى الحسين التعليمي واتضح أن اساس الموضوع هو خلاف على احد الطرق. وشقيق النائب المصاب متهم الآن بفتح النار على جيران النائب وإصابة أحد المواطنين برصاص حي، اي انه ارتكب جريمة الشروع بالقتل.
تعرض عضو مجلس النواب العراقي المستقل داود العيدان لمحاولة اغتيال فاشلة وسط الناصرية، حيث قام مجهولون ملثمون بقطع الطريق بحاجز من الطابوق وتطويق عجلته والهجوم عليها بالسكاكين والطابوق. الهجوم أسفر عن إصابة شقيق النائب بجروح، وتطور إلى تبادل لإطلاق النار بين حماية النائب والمهاجمين. هذا الحادث حاليا قيد التحقيق وتشير الأدلة الأولية إلى أن اثنين من المهاجمين المنفذين لعملية الاغتيال قد أصيبا ويُجري البحث عنهم من قبل القوات الأمنية.
في نهاية المطاف، تبين أن الحادث ليس عملية اغتيال كما كان يُعتقد في البداية، وإنما كان نتيجة خلاف شخصي بين النائب وجيرانه. تشير التحقيقات إلى أن شقيق النائب المصاب هو من فتح النار على جيران النائب وإصابة أحد المواطنين برصاص حي، مما يجعله متهما بجريمة الشروع بالقتل. تظهر هذه الوقائع أهمية إجراء تحقيقات دقيقة وعميقة قبل اتخاذ أي قرارات أو استنتاجات نهائية حول الحوادث الخطيرة كهذه.