كشف مسؤول مركز الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة نينوى، رشاد كلالي، عن أسباب الاشتباكات التي وقعت بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة في مخمور. وأشار كلالي إلى أنه بعد انسحاب قوات حزب العمال الكردستاني من الربايا في جبل قراجوغ، انتشرت الفرقة 14 التابعة للجيش العراقي في تلك المنطقة. وهجمت قوة من البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني على تلك المواقع، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأفراد من الجانبين.
واعتبر الحزب الديمقراطي الكردستاني وقوات البيشمركة انتشار الجيش العراقي في تلك المناطق تخطيًا لحدود إقليم كردستان. وقد أكدت مصادر أمنية وقوع اشتباكات مسلحة بين البيشمركة والجيش العراقي في مخمور، بعد مشاجرة بين أفراد من الجانبين في جبل قره جوغ بقضاء مخمور، بسبب استلام نقطة عسكرية. وتشير المعلومات الأولية إلى وجود إصابات في صفوف البيشمركة.
تعد هذه الاشتباكات بين قوات البيشمركة والجيش العراقي تصعيدًا آخر في العلاقة المتوترة بين الأطراف المتنازعة في إقليم كردستان. حيث يعود النزاع بين الجانبين إلى خلافات سياسية واقتصادية، مع تصاعد التوترات بشأن المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان. ومن المهم أن تجد الأطراف المعنية حلاً سلميًا لهذه الخلافات وأن تبذل جهودًا لتعزيز التفاهم والحوار من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.