قام شخصان يوم الاثنين بقتل شقيقهما في منزلهما بمساعدة امرأتين في منطقة الزعفرانية في بغداد. وكان أحد الشقيقين عضوًا في جهاز مكافحة الإرهاب والآخر كان عسكريًا. وقد استخدم القاتلان سلاح نوع كلاشنكوف داخل المنزل. تم القبض على جميع المشتبه بهم للتحقيق في الحادث.
تحققت السلطات العراقية في جريمة القتل وأبلغت وكالة شفق نيوز بتفاصيل الحادث. وقد أفاد مصدر أمني بأن القتيل كان شقيقا الجناة وأن الأمر لا يزال قيد التحقيق لمعرفة دوافع هذه الجريمة البشعة. وتم نقل جثة الضحية إلى الطب الشرعي للكشف عليها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
يعد هذا الحادث الجديد من العنف الأسري الذي يتزايد في العراق، والذي يستدعي الاهتمام الجدي في مجتمع يعاني من انعدام الأمن والاستقرار. يجب على السلطات العراقية اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة وحماية الأسرة من العنف والجريمة.