تم نقل الشخص الذي ادعى أنه الإمام المهدي إلى مركز الاحتجاز للتحقيق معه ومعرفة دوافعه وخلفيته. وبعد التحقيقات، تبين أن هذا الشخص ليس بالفعل الإمام المهدي المنتظر في العقيدة الإسلامية، بل هو شخص عادي قام بالترهيب ونشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتم إصدار قرار بمحاكمته بتهمة ترويع الناس وبث الفتنة والاضطرابات الاجتماعية.
تأتي هذه الحادثة في ظل تزايد ظاهرة الأشخاص الذين يدعون أنهم الإمام المهدي في مناطق عدة تحت مظلة الدين والخلق المرتفع. وتعد هذه الحالات انتهاكًا لقيم الدين الإسلامي الحقيقي وتسبب في إثارة الفوضى والبلبلة بين الناس. وتحذر السلطات الأمنية من خطورة هذه الوضعية التي تهدد استقرار المجتمع وتستغل الدين في مصلحة شخصية.
يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأشخاص الذين يحاولون تشويه سمعة الدين والاستيلاء على عقول الناس بأفكار متطرفة وخطيرة. وعلى المواطنين أن يكونوا يقظين ويحترسوا من المستفيدين من تلك الحيل والأكاذيب التي قد تسبب في ارتكاب أعمال عنف وتشويه صورة الإسلام والمسلمين.