صدرت فصائل مسلحة عراقية بيانًا موحدًا يوم الخميس الثامن من فبراير 2024، ردًا على اغتيال مسؤول الدعم في كتائب حزب الله أبو باقر الساعدي. وفي ضوء هذا الاغتيال، اندلعت حالة من الغضب داخل الحشد الشعبي، حيث أصبح إلغاء تعليق القصف على القواعد والمصالح الأمريكية واردًا بشدة. وأشار مصدر مطلع إلى أن القوات الأمريكية قد تستهدف القادة في الصف الأول للفصائل المسلحة بطرق خطيرة، مما ينذر بتصعيد الأوضاع في العراق.
ثم أكد الخبير الأمني اللواء المتقاعد أحمد الشريفي أن الولايات المتحدة تسعى إلى اغتيال الأشخاص الذين يعتبرونهم مهددين لقواتها في العراق والمنطقة، مؤكدًا أن واشنطن اعترفت بأن القصف لا يكفي للحد من الهجمات ضدها، وقد يلجأ الى تنفيذ عمليات اغتيال داخل أحياء العراق. وفي هذا السياق، تعرضت عجلة في بغداد للقصف بطائرة مسيرة ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص من بينهم قيادي في كتائب حزب الله.
وتشير كل هذه المعلومات إلى أن الوضع الأمني في العراق بات يتصاعد بشكل خطير، حيث اندلعت حالة من الغضب بين الفصائل المسلحة بعد اغتيال مسؤول الدعم في كتائب حزب الله. وتصاعدت المخاوف من أن الولايات المتحدة قد تستهدف القادة البارزين للفصائل المسلحة في عمليات اغتيال جديدة داخل الأحياء السكنية، مما ينذر بتفجير الأوضاع الأمنية داخل العراق.