ذكر مصدر محلي في محافظة بابل العراقية اليوم السبت أن امرأة في الثلاثينات من عمرها قامت بالاقتحام في مقهى شعبي وسط قضاء المسيب شمال المحافظة. ووفقاً للمصدر، قامت الامرأة بحمل سلاح ناري من نوع (مسدس) وأطلقت النار في داخل المقهى بحثاً عن زوجها لقتله. قام صاحب المقهى بالتصدي للامرأة وربطها وسحب السلاح من يدها، فيما لاذ رواد المقهى بالفرار بسبب إطلاق النار.
ذكر المصدر أن السلطات الأمنية قامت بتطويق مكان الحادث وألقت القبض على المرأة من قبل صاحب المقهى. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن السبب وراء تصرف المرأة يعود إلى خيبة أمل بسبب خيانة زوجها بعد أن أخلف وعداً معها، مما دفعها إلى اقتحام المقهى بهدف قتله.
وفي نفس السياق، أدانت محافظة بابل الحادثة وأكدت التزامها بمكافحة العنف الأسري وتوفير الحماية للنساء والأطفال. وجاءت هذه الحادثة بعد العديد من الحالات المشابهة التي وقعت في العراق وأثارت استياء واسعاً في البلاد. رأى الناس أنه يجب على السلطات الحكومية القيام بدور أكبر في حماية النساء والأطفال والتصدي بحزم لجميع أشكال العنف الأسري، وضمان سلامتهم وحمايتهم من المخاطر الناجمة عن هذه الجرائم.
ومن ناحية أخرى، تفيد الإحصائيات الرسمية في العراق بزيادة حالات العنف الأسري خلال السنوات الأخيرة. وتعتبر هذه الحوادث مؤشراً على الحاجة الماسة إلى تشديد العقوبات وتعزيز التشريعات القانونية لحماية الضحايا ومعاقبة المرتكبين.