تم نشر مصدر أمني في البصرة اليوم الاثنين تقريرًا يفيد بأن هناك انتشارًا كبيرًا للقوات الأمنية في محيط ديوان محافظة البصرة قبل بدء الجلسة الأولى لمجلس المحافظة. هذا الانتشار يأتي استعدادًا لانتخابات رئيس المجلس والمحافظ. وكانت هناك مفاوضات سابقة حول تولي نائب رئيس التحالف أسعد العيداني منصب محافظ البصرة لدورة ثانية، إلا أنها انتهت بالاتفاق على توليه هذا المنصب.
من جانبه، كشف عضو مجلس المحافظة، حسن شداد الفارس، عن تأجيل الجلسة المقررة لعدم التوافق السياسي. وهذا التأجيل واضح بسبب عدم وجود توافق على المرشحين للمناصب المختلفة في المجلس. وقد تم التأكيد على الالتزام بالتوقيتات الدستورية، وحدد موعد آخر لعقد الجلسة.
وفي السياق ذاته، تحدث النائب عقيل الفتلاوي عن التفاهمات التي تجري وفق مسارها الطبيعي، وتم حسم ملف المحافظات التي لم يكن بها محافظين فائزين. وأشار إلى أنه من الضروري إيجاد حلول بالتفاهمات بالنسبة لمحافظة البصرة وواسط وعدم اللجوء إلى التحول بين الأحزاب.
يبدو أن هذا المقال يعرض تطورات سياسية كبيرة في البصرة، حيث يخضع المجلس المحلي لجلسات انتخابية ومفاوضات سياسية لاختيار الشخصيات والمناصب الأساسية. مع الإشارة إلى عدم وجود توافق سياسي حول تسمية المرشحين للمناصب المختلفة، وتأجيل الجلسة الافتتاحية، فإن الوضع السياسي في المحافظة يواجه تحديات كبيرة. ومن المهم أن يتم التوصل إلى توافق سريع من أجل تشكيل الهيئة الإدارية الجديدة في البصرة والاستمرار في عملية الحكم المحلي بشكل فعال.