قامت المقاومة الإسلامية في العراق بشن هجوم بواسطة الطائرات المسيرة على 4 قواعد أميركية في العراق وسوريا، بالإضافة إلى منشأة بحرية إسرائيلية. جاء ذلك وفقاً لبيان صادر عن المقاومة يوم الأحد، حيث أوضحت أن مقاتليها نفذوا الهجوم في الفجر الباكر. وتم استهداف ثلاث قواعد في سوريا، وهي قاعدة الشدادي، قاعدة الركبان، وقاعدة التنف، بالإضافة إلى القاعدة الرابعة بالقرب من مطار أربيل في إقليم كردستان العراق، ومنشأة زفولون البحرية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي هذا الهجوم كرد فعل من المقاومة الإسلامية في العراق، ويأتي في سياق التوترات الإقليمية والدولية بين الولايات المتحدة وإيران وحلفائهما. ويعتبر الهجوم استمراراً لسلسلة الهجمات التي نفذتها الفصائل الموالية لإيران ضد القوات والمصالح الأميركية في المنطقة، والتي شهدت تصاعداً في الأشهر الأخيرة. وتأتي هذه الاعتداءات كجزء من الرد على اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، اللذين قتلا في غارة أميركية بطائرة مسيرة في يناير 2020.
يثير هذا الهجوم الجديد مخاوف من تصاعد التوترات والعنف في المنطقة، ومن المتوقع أن يتسبب في تصعيد حدة الصراع بين القوات الأميركية والجماعات المسلحة المدعومة من إيران. ويعكس هذا الهجوم تصاعد التوتر في العراق وسوريا، ويعزز المخاوف من اندلاع صراع عسكري يشمل إيران وحلفاءها ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.