في الثاني من يناير عام 2024، قامت المقاومة الإسلامية في العراق بتوجيه هجوم إلى قاعدة “حرير” في محافظة أربيل باستخدام طائرة مسيرة. وأكدت المقاومة في بيانها أن الهجوم يأتي رداً على مجازر الكيان الصهيوني في غزة، واستهداف قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة. وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان إسقاط طائرة مسيرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي، وأفاد مصدر أمني بتصدي منظومة الدفاع الجوي لاستهداف صاروخي على المطار بواسطة طائرة مسيرة ملغمة.
من جهة أخرى، أدان رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، الهجوم ودعا الحكومة الاتحادية إلى التصدي بشكل فعال لأي هجوم على إقليم كردستان لأنه يمثل خطراً على العراق بأكمله. واستنكر استخدام المجاميع غير الشرعية أموال الدولة لشن الهجمات، مطالبًا باتخاذ إجراءات عملية لردع تلك المجاميع وضمان سيطرة الدولة على الأراضي.
وفي سياق متصل، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها بطائرة مسيرة قاعدة حرير التي تضم قوات أمريكية في محافظة أربيل بإقليم كردستان، وشهدت المنطقة انفجاراً قرب مطار أربيل بمنطقة عينكاوة يُعتقد أنه ناجم عن طائرة مسيرة.
وتأتي هذه الهجمات والاشتباكات ضمن سياق التوترات السياسية والأمنية المستمرة في العراق، مما يشجع على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والبحث عن حلول دبلوماسية للانفراج من التوترات.